(٢) الصواب: حديث عائشة. (٣) تقدَّم ذكره، وقد رد الألباني على هذا التضعيف كما سبق. (٤) قال أبو الفيض الغُماري في "الهداية في تخريج أحاديث البداية" (٦/ ١٤٨ - ١٤٩): "اشتملت هذه الجملة على أخطاء عديدة لم يقع للمؤلِّف مثلها من أوَّل الكتاب إلى هنا، ويبعد أن تكون صادرة من ابن عبد البر؛ فلا ندري كيف وقع فيها … ثانيها: قوله: لأنَّ حديث أبي هريرة يدور على سليمان بن أرقم وهو متروك، وليس لأبي هريرة حديث في هذا الباب، وإِنَّما هو حديث عائشة؛ فهو الذي وقع في إسناده سليمان بن أرقم … ثالثها: قوله: وحديث عمران يدور على زهير بن محمد عن أبيه وليس في إسناد حديث عمران زهير بن محمّد وإِنما فيه محمَّد بن الزّبير الحنظلي التَّميمي وحاله كما قال ابن عبد البَرِّ … خامسها: قوله لكن خرجه مسلم من طريق عقبة بن عامر فإِنَّ حديث عقبة المخرّج في "صحيح مسلم" قد سبق بلفظ: "كفارة النذر كفارة يمين" وليس فيه التعرُّض للنذر في المعصية ولا إثبات الكفَّارة فيه".