(٢) المغافير: واحدها: مُغْفور - بضم الميم -، وهو شيء ينضجه العرفط حُلْو كالناطف وَله ريح مُنكرَة. انظر: "غريب الحديث"، لابن قتيبة (١/ ٣١٤ - ٣١٥). (٣) أخرجه البخاري (٤٩١٢)، ومسلم (١٤٧٤) عن عائشة - رضي الله عنها -. (٤) كما سبق. (٥) أخرجه البخاري (٥٢٦٨) واللفظ له، ومسلم (١٤٧٤) عن عائشة: أنها قالت لسودة بنت زمعة: إنه سيدنو منك، فإذا دنا منك فقولي: أكلت مغافير، فإنه سيقول لك: لا، فقولي له: ما هذه الريح التي أجد منك، فإنه سيقول لك: سقتني حفصة شربة عسل، فقولي له: جرست نحله العرفط، وسأقول ذلك، وقولي أنت يا صفية ذاك، قالت: تقول سودة: فواللّه ما هو إلا أن قام على الباب، فأردت أن أباديه بما أمرتني به فرقًا منك، فلما دنا منها قالت له سودة: يا رسول الله، أكلت مغافير؟ قال: "لا" قالت: فما هذه الريح التي أجد منك؟ قال: "سقتني حفصة شربة عسل"، فقالت: جرست نحله العرفط، فلما دار إليَّ قلت له نحو ذلك، فلما دار إلى صفية قالت له مثل ذلك، فلما دار إلى حفصة قالت: يا رسول الله، ألا أسقيك منه؟ قال: "لا حاجة لي فيه".