(٢) أخرجه البخاري (٥٥٦٤) ومسلم (١٩٦٦). (٣) أخرجه أبو داود (٢٨١٠)، وصححه الأَلْبَانيُّ في "الإرواء" (٤/ ٣٤٩). (٤) واختلفوا في الذبيح على قولين: أحدهما: أنه إسحاق، قاله عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، والعباس بن عبد المطلب، وابن مسعود، وأبو موسى الأشعري، وأبو هريرة، وأنس، وكعب الأحبار، ووهب بن منبه، ومسروق، وعبيد بن عمير، والقاسم بن أبي بزة، ومقاتل بن سليمان، واختاره ابن جرير. وهؤلاء يقولون: كانت هذه القصة بالشام. وقيل: طويت له الأرض حتى حمَله إلى المنحر بمنى في ساعة. والثاني: أنه إسماعيل، قاله ابن عمر، وعبد اللّه بن سلام، والحسن البصري، وسعيد بن المسيب، والشعبي، ومجاهد، ويوسف بن مهران، وأبو صالح، ومحمد بن كعب القرظي، والربيع بن أنس، وعبد الرحمن بن سابط. انظر: "زاد المسير"، لابن الجوزي (٣/ ٥٤٧).