ومذهب الشافعية، يُنظر: "نهاية المحتاج" للرملي (٨/ ١٣٦) حيث قال: "وتجزئ فاقدة بعض الأسنان". ومذهب الحنابلة، يُنظر: "كشاف القناع" للبهوتي (٣/ ٦) حيث قال: " (ولا) تجزئ (هتماء وهي التي ذهبت ثناياها من أصلها) قال في "التلخيص": وهو قياس المذهب". (٢) في نسخة التحقيق: وأطباء الثدي. (٣) يُنظر: "الشرح الكبير" للشيخ الدردير و"حاشية الدسوقي" (٢/ ١١٩) حيث قال: " (وإن) كانت (جماء)، وهي ما لا قرن لها في نوع ماله قرن كالبقر (ومقعدة)، أي: عاجزة عن القيام (لشحم) كثر عليها (ومكسورة قرن) من أصله أو طرفه إن برئ (لا إن أدمى)، أيْ: لم يبرأ فلا تجزئ (كبين مرض)، أي: مرض بين فلا تجزئ، وهو ما لا تتصرف معه تصرف السليمة بخلاف الخفيف". ومذهب الشافعية، يُنظر: "نهاية المحتاج" للرملي (٨/ ١٣٦) حيث قال: " (ولا فقد قرن)، إذ لا يتعلَّق بالقرن كبير غرض وإن كانت القرناء أفضل، نعم إن أثر انكساره في اللحم ضر". ومذهب الحنابلة، يُنظر: "كشاف القناع" للبهوتي (٣/ ٥) حيث قال: " (ولا) تجزئ (عضباء) بالعين المهملة والضاد المعجمة. (وهي التي ذهب أكثر أذنها) أو قرنها) ".