(٢) أخرجه البخاري (١٩٠٥)، ومسلم (١٤٠٠). (٣) يُنظر: "المصباح المنير في غريب الشرح الكبير" للفيومي (٢/ ٦٥٠) حيث قال: "ويطلق الوجاء أيضًا على رض عروق البيضتين حتى تنفضخا من غير إخراج، فيكون شبيهًا بالخصاء؛ لأنه يكسر الشهوة". (٤) مذهب المالكية، يُنظر: "الشرح الكبير" للشيخ الدردير و"حاشية الدسوقي" (٢/ ١٢٠) حيث قال: " (وصمعاء) بالمد صغيرة الأذنين (جدًّا) كأنها خُلقَت بلا أذن". (٥) ومذهب الشافعية، يُنظر:، "نهاية المحتاج" للرملي (٨/ ١٣٥) حيث قال: " (ومقطوعة بعض أذن) أبين وإنْ قل لذهاب جُزء مأكولٍ، وأفهم كلامه عدم إجزاء مقطوعة كلها بالأولى". (٦) معتمد مذهب الحنفية أن السكاء لا تجزئ، وهي مقطوعة الأذن كلها خلقة، يُنظر: "الدر المختار" و"حاشية ابن عابدين" (٦/ ٣٢٣) حيث قال: " (والسكاء) التي لا أذن لها خلقة، فلو لها أذن صغيرة خلقة أجزأت. زيلعي". ومَذْهب الحنابلة، يُنظر: "كشاف القناع" للبهوتي (٣/ ٥) حيث قال: " (ولا) تجزئ (عضباء) بالعين المهملة، والضاد المعجمة. (وهي التي ذهب أكثر أذنها) أو قرنها) "، أما إنْ كان خلقة فيجزئ. يُنظر: "كشاف القناع" للبهوتي (٣/ ٦) حيث قال: "تجزئ الصمعاء، وهي الصغيرة الأذن، وما خلقت بلا أذن".