(٢) أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٤/ ٥٢١) ولفظه: "اشترى ابن عمر إبلًا جلالة، فبعث بها إلى الحمى، فرعت حتى طابت، ثم حمل عليها إلى الحج". وابن أبي شيبة في "مصنفه" (٥/ ١٤٨) ولفظه عن ابن عمر: "أنه كان يحبس الدجاجة الجلالة ثلاثًا". وصححه الحافظ في "الفتح" (٩/ ٦٤٨). (٣) أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (٩/ ٥٥٩) (١٩٤٨٠) ولفظه: "عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه - قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الجلالة أن يؤكل لحمها ويشرب لبنها ولا يحمل عليها، أظنه قال: إلا الأدم، ولا يركبها الناس حتى تعلف أربعين ليلة" قال البيهقي: ليس هذا بالقوي. وقال الحافظ في "الفتح" (٩/ ٦٤٨): "أخرج البيهقي بسند فيه نظر عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا أنها لا تؤكل حتى تعلف أربعين يومًا". (٤) قال البيهقي في "السنن الكبرى" (٩/ ٥٥٩): "وقد أشار إليه الشافعي وزعم أنه أراد تغيرها من الطباع المكروهة إلى الطباع غير المكروهة التي هي فطرة الدواب، حتى لا توجد أرواح العذرة في عرقها وجررها". (٥) أخرجه أبو داود (٣٧٨٥) وغيره، وصححه الألباني.