(١) منسوبة لابن الدَّيْبَع. نسبها إليه الأمير الصنعاني. انظر: "التحبير لإيضاح معاني التيسير" (١/ ٥٠). (٢) يُنظر: "نزهة النظر" لابن حجر (ص ٧٤)؛ حيث قال: "نقل عن بعض المغاربة أنه فضل "صحيح مسلم" على "صحيح البخاري" فذلك فيما يرجع إلى حسن السياق، وجودة الوضع والترتيب". (٣) أخرجه البخاري في مواضع سبعة (١، ٥٤، ٢٣٢٩، ٣٦٨٥، ٤٧٨٣، ٦٣١١، ٦٥٥٣)، ومسلم (١٩٠٧). (٤) وصف ابن حجر تراجم الإمام البخاري بكونها حيرت الأفكار وأدهشت العقول، وبكونها بعيدة المنال منيعة المثال، التي انفرد بتدقيقه فيها عن نظرائه واشتهر بتحقيقه لها عن قرنائه. وقال في "الفتح" (١/ ١٣): "وإنما بلغت هذه الرتبة وفازت بهذه الخطوة لسبب عظيم أوجب عظمها، وهو ما رواه أبو أحمد بن عدي عن عبد القدوس بن همام قال: شهدت عدة مشايخ يقولون: حول البخاري تراجم جامعه يعني بيضها بين قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - ومنبره وكان يصلي لكل ترجمة ركعتين". ثم فصل القول فيها في مقدمة "فتح الباري" (١/ ١٣ - ١٤) فقال: "وذكر أن منها ما يكون دالًّا بالمطابقة كما يورده تحتها من أحاديث … وقد تكون الترجمة بلفظ المترجم به أو بعضه أو معناه، وكثيرًا ما يترجم بلفظ الاستفهام حيث لا يجزم بأحد الاحتمالين، وكثيرًا ما يترجم =