(٢) معنى حديث أخرجه مسلم (١٠١٥/ ٦٥)، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أيُّها الناس، إنَّ الله طَيِّب لا يَقبل إلا طَيِّبًا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: {يَاأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (٥١)}، وقال: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} "، ثم ذكر الرجل يُطيل السفر أشعث أغبر، يَمد يديه إلى السماء: يا رب، يا رب، ومَطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغُذي بالحرام، فأَنَّى يُستجاب لذلك؟! ". (٣) أخرجه قريبًا من هذا اللفظ مسلم (١٥٩٩/ ١٠٧)، عن النعمان بن بشير، قال: سمعته يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يقول - وأهوى النعمان بإصبعيه إلى أذنيه -: "إنَّ الحلال بين، وإن الحرام بين، وبينهما مُشتبهات لا يَعلمهن كثيرٌ من الناس … "، الحديث. (٤) أخرجه البخاري (٥٢)، عن النعمان بن بشير، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "الحلالُ بَيِّنٌ، والحرام بين، وبينهما مُشبهات لا يَعلمها كثير من الناس؛ فمَن اتَّقى المشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومَن وقع في الشبهات؛ كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه … "، الحديث.