(٢) أخرجه مسلم (١٥٠٤). (٣) أخرجه أحمد (٤٢/ ٢٩٥) ولفظه: "اختاري، فإن شئت أن تمكثي تحت هذا العبد، وإن شئت أن تفارقيه". قال الألباني في "الإرواء" (١٨٧١): "وهذا إسناد جيد على شرط مسلم، إن كان أسامة بن زيد هو الليثي، وأما إن كان العدوي فهو ضعيف". (٤) يُنظر: "التلخيص الحبير"، لابن حجر (٣/ ٣٦٤)؛ حيث قال: "وقد اختلف فيه على عائشة، فروى الأسود بن يزيد عنها: "أنه كان حرًّا"، قال إبراهيم بن أبي طالب: خالف الأسود الناس، وقال البخاري: هو من قول الحكم، وقول ابن عباس: "إنه كان عبدًا" أصح". (٥) يُنظر: "فتح الباري"، لابن حجر (٩/ ٤٠٧)؛ حيث قال: "وقال الإمام أحمد: إنما يصح أنه كان حرًّا عن الأسود وحده، وما جاء عن غيره فليس بذاك، وصح عن ابن عباس وغيره أنه كان عبدًا، ورواه علماء المدينة؛ وإذا روى علماء المدينة شيئًا وعملوا به فهو أصح شيء".