وينقسم إلى عدة أقسام باعتبارات مختلفة.
فينقسم إلى أربعة أقسام بالنظر إلى المبادلة:
الأول: البيع المطلق.
الثاني: بيع السلم.
الثالث: بيع الصرف.
الرابع: بيع المقايضة.
فالبيعُ إما أن يكون عينًا، أو ذِمة، أو منفعة، وهذه الثلاثة مع بعضها مركبة تعطي تسع صور.
وهو ثلاثة أنواع بالنظر إلى تحديد الثمن:
الأول: بيع المساومة.
الثاني: بيع المزايدة.
الثالث: بيوع الأمانة.
وبالنظر إلى طريقة تسليم الثمن، أو الأجل:
فمنجز الثمن، أو مؤجل الثمن، أو مؤجل المثمن، أو مؤجل العوضين.
وبالنظر إلى الحكم الشرعي، فتجده ينقسم إلى أنواع كثيرة منها:
البيع المنعقد ويقابله البيع الباطل.
البيع الصحيح ويقابله البيع الفاسد، إلى غير ذلك مما سيذكره المصنف - رَحِمَه اللّه -.
* قول: (وَفِي مَعْرِفَةِ شُرُوطِ الصِّحَّةِ فِي وَاحِدٍ وَاحِدٍ مِنْهَا).
بعد ذكر صور البيوع المختلفة، لا بد من ذكر الشروط التي يجب توفرها في كل صورة حتى يكون البيع صحيحًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute