(٢) يُنظر: "تفسير الطبري" (١٠/ ١٢)؛ حيث قال: "وقال آخَرون: بل ذلك معنيٌّ به كل حال قيام المرء إلى صلاته، أن يجدِّد لها طُهرًا … عكرمة يقول: كان عليّ - رضي الله عنه - يتوضأ عند كل صلاةٍ، ويقرأ هذه الآية: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ … (٦)} ". (٣) يُنظر: "تفسير الطبري" (١٠/ ١٤)؛ حيث قال: "وقال آخرون: بل كان هذا أمرًا من الله - عز ذكرُهُ - نبيَّه - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين به أن يَتَوضَّؤوا لكل صلاةٍ، ثم نُسِخَ ذلك بالتخفيف". (٤) أخرج أحمد (٢١٩٦٠)، عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر، قال: قلت له: أرأيت وضوء عبد الله بن عمر لكل صلاةٍ؛ طاهرًا كان أو غير طاهرٍ، عمَّ هو؟ فقال: حدثته أسماء بنت زيد بن الخطاب، أن عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر الغسيل، حدثها: =