(٢) أخرجه الترمذي (١٢٥) قال: حديث عائشة: " جاءت فاطمة … " حديث حسن صحيحٌ، وهو قولُ غير وَاحِدٍ من أهل العلم من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - والتابعين، وبه يقول سفيان الثوري، ومالك، وابن المبارك، والشافعي، أن المستحاضة إذا جاوزت أيام أقرائها اغتسلت، وتوضأت لكل صلاة. وانظر: " فتح الباري " لابن حجر (١/ ٤٠٩). (٣) يُنظر: " السنن " لأبي داود (١/ ٢٢٠)، قال: " حديث عديِّ بن ثابت والأعمش، عن حبيب، وأيُّوبَ أبي العلاء كلها ضعيفةٌ لا تصح "، وانظر: " السنن الكبرى " للبيهفي (٢/ ٤٨٥). (٤) الإمام مالك استحبَّه، يُنظر: " التاج والإكليل " للمواق (١/ ٢٩١)، قال: " من خرج من ذَكَره بولٌ لم يتعمَّده، أو مذي المرة بعد المرة لأبردة أو علة … فيُسْتَحب له الوضوء لكلِّ صَلَاةٍ من غير إيجابٍ؛ كالمُسْتحاضة ". (٥) مَذْهب الأحناف، يُنظر: " كنز الدقائق " لأبي البركات النسفي (١٥٠)، قال: " وتتوضأ المستحاضة، ومَنْ به سلس البول … لوقت كل فرض، ويصلون به فرضا ونفلًا، =