(١) أخرجه البخاري (١١٦٠)، ومسلم (٧٤٣) عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن". (٢) يُنظر: "المحلى بالآثار" لابن حزم (٢/ ٢٣٠)، وفيه قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن " … وحكم الناسي هاهنا كحكم العامد؛ لأن من نسي عملًا مفترضًا من الصلاة والطهارة، فعليه أن يأتي به؛ لأنه لم يأتِ بالصلاة كما أمر … فإن أدرك إعادة الصلاة في الوقت لزمه أن يضطجع ويعيد الفريضة، وإن لم يقدر على ذلك إلا بعد خروج الوقت لم يقدر على الإعادة لما ذكرنا قبل، ولا يجزئه أن يأتي بالضجعة بعد الصلاة؛ لأنه ليس ذلك موضعها؛ ولا يجزئ عمل شيء في غير مكانه، ولا في غير زمانه، ولا بخلاف ما أمر به؛ لأن هذا كله هو غير العمل المأمور به على هذه الأحوال".