(١) سبق نقل كلام ابن عبد البر في اتفاقهم على ذلك. (٢) أخرجه مسلم (١٥٥٦)، عن أبي سعيد الخدري، قال: أصيب رجل في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ثمار ابتاعها، فكثر دينه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تصدقوا عليه"، فتصدق الناس عليه، فلم يبلغ ذلك وفاء دينه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لغرمائه: "خذوا ما وجدتم، وليس لكم إلا ذلك". (٣) لم أقف على هذه الرواية. (٤) أخرجه مسلم (٢٦٩٩) بلفظ: "من نَفَّسَ عن مؤمن كربة من كرب الدنيا … ". (٥) يُنظر: "الحاوي الكبير" للماوردي (٥/ ٢٠٧) حيث قال: "فلو أن الجوائح مضمونة على المشتري لما أحوجه إلى الصدقة وجعل لغرمائه ما وجدوه، ولكان يجعلها مضمونة على بائعها ويضعها على المشتري". وانظر: "النجم الوهاج" للدميري (٤/ ٢١١،٢١٠).