قال أبو عبد الله المواق: " (أو غلبة) ابن رشد: إذا انعقد الصرف بينهما على المناجزة فتأخر شيء ممَّا وقع عليه الصرف غلبة بنسيان، أو غلط، أو سرقة من الصَّراف، أو ما أشبه ذلك ممَّا يغلبان عليه، أو أحدهما فهذا يمضي الصرف فيها، ومنع فيه التناجز، ولا ينتقض باتفاق. ومذهب ابن القاسم أنَّ ما حصل فيه التأخير ينتقض، ولو قال: أنا أتجاوز النقصان؛ لا ينتقض شيء من الصرف". اهـ. انظر: "التاج والإكليل لمختصر خليل" (٦/ ١٣٤). (٢) اصْطَرَفَ: "تَصَرَّفَ في طَلَبِ الكسْبِ". انظر: "القاموس المحيط"؛ للفيروزآبادي (ص ٨٢٧). (٣) انظر: "المصباح المنير"؛ للفمِومي (١/ ٢٦١)، وفيه: "زَافَتِ الدراهمُ تَزِيفُ زَيْفًا - مِن بابِ سَارَ - رَدُؤَتْ، ثم وُصِفَ بالمصدر، فقيل درهمٌ زَيْفٌ، وجُمِعَ على معنى الاسمية، فقيل: زُيوفٌ، مثلُ: فَلْسٍ وفُلُوس، وربما قيل: زائفٌ على الأصل، ودراهم زُّيَف، مثلُ: رَاكع ورُكَّع".