(٢) انظر: "المغرب في ترتيب المعرب"؛ للمُطَرِّزِيِّ (ص ٨٣)، قال فيه: "الجِزازُ كالجِذاذِ، بالفتح والكسرِ إلَّا أنَّ الجِذاذَ خاصٌّ في النَّخلِ، والجِزازُ فيه وفي الزرعٍ والصوفِ والشعرِ، وقد فَرَّقَ محمدٌ - رحمه الله - بينهما فذكر الجدَادَ قبلَ الإِدْراكِ، والجِزاز بعده". (٣) انظر: "طلبة الطلبة"؛ للنسفي (ص ١٤٧) قال فيه: "الْقِطَافُ بكسرِ القافِ: اسمُ وَقْتِ القَطْفِ، والقَطافُ بفتحِ القافِ لغَةٌ فيه". (٤) انظر: "اختلاف الأئمة العلماء"، لابن هبيرة (١/ ٤١١)، وفيه قال: "واختلفوا فيما إذا أسلم إلى الجذاذ، والحصاد، والصرام، فقال مالك: يجوز. وقال أبو حنيفة والشافعي: لا يجوز. وعن أحمد روايتان؛ أظهرهما: أنَّه لا يجوز، والأخرى: يجوز".