(٢) يُنظر: "المغني" لابن قدامة (١/ ٣٢٧)، قال: "ولنا قول الله تعالى: {فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ} و"من" للتبعيض، فيحتاج أن يمسح بجزء منه، والنفخ لا يزيل الغبار الملاصق، وذلك يكفي". (٣) أخرجه البخاري (٣٣٨)، ومسلم (٧٤٨). (٤) انظر الحديث السابق. (٥) يُنظر: "البجر الرائق" لابن نجيم (١/ ١٥٦)، قال: "قوله تعالى: {فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ}، قلنا: "من" للابتداء في المكان، إذ لا يصح فيها ضابط التبعيضية". (٦) يُنظر: "الذخيرة" للقرافي (١/ ٣٤٧)، قال: "والجواب عن الأوَّل من وجوهٍ، الأول: أنَّ "من" كما تكون للتبعيض تكون لابتداء الغاية كقولنا: بعت من هاهنا إلى هاهنا، وابتداء الفعل في التيمم هو المسح من الحجر الثاني أنها تكون لبَيَان الجنس".