(٢) يُنظر: "التاج والإكليل" للمواق (٧/ ٥٥٥)، حيث قال: "من أكرى دابته عالمًا أنها عثور ولم يعلمه ذلك، فعثرت فانكسر ما عليها فهو ضامن". (٣) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٩/ ٥٠٦) عن الأوزاعي بلاغًا قال: بلغني أن عمر بن الخطاب قال: "لو ماتت سخلة على شاطئ الفرات ضيعة لخفت أن أسأل عنها". ووصله البلاذري في "أنساب الأشراف" (١٠/ ٣٥٤) قال: حدثني محمد بن سعد عن الواقدي عن عاصم بن عمر عن محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن عن حاطب عن أبيه عن عمر أنه قال: "لو ماتت سخلة على شاطئ الفرات ضياعًا لخشيت أن يسألني الله عنها". (٤) أخرجه البخاري (٢٥٥٤)، ومسلم (١٨٢٩)، بلفظ: عن عبد الله - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "كلكم راع فمسئول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عنهم، والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم، والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول عنه، ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته".