(٢) يُنظر: "المحلى" لابن حزم (٢/ ١٦٠، ١٦١)، قال: "قال الله عز وجل: {صَعِيدًا طَيِّبًا}، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "الأرض مسجد وطهور"، وقال عليه السلام: "الأرض مسجد، وتربتها طهور"، فكل ذلك حق، وكل ذلك مأخوذ به، وكل ذلك لا يحل ترك شيءٍ منه لشيءٍ آخر، فالتراب كله طهور، والأرض كلها طهور، والصعيد كله طهور، والآية وحديث جابر في عموم الأرض زائد حكمًا على حديث حذيفة في الاقتصار على التوبة، فالأخذ بالزائد واجب، ولا يمنع ذلك من الأخذ بحديث حذيفة، وفي الاقتصار على ما في حديث حذيفة مخالفة للقرآن، ولما في حَدِيثِ جَابِرٍ، وهذا لا يحل". (٣) أخرجه ابن خزيمة في "صحيحه" (٢٦٣) بلفظ: "وجُعلَت لنا الأرض كلها مسجدًا، وجعلت تربتها لنا طهورًا"، وصحَّحه الأَلْبَانيُّ في "صحيح الجامع" (٤٢٢٣). (٤) أخرجه البخاري (٣٣٨)، ومسلم (٧٤٨). (٥) أخرجه البخاري (٣٣٧)، ومسلم (٧٥١)، من حديث أبي الجهيم.