(٢) وهو بيت أنشده "أبو دلامة" للخليفة المنصور، وقد سأله عن أشعر بيت في المقابلة فأنشده: ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا … وأقبح الكفر والإفلاس بالرجل انظر: "تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر" لابن أبي الإصبع العدواني (ص ١٨١)، وينسب أيضًا لعلي بن أبي طالب بلفظ: ما أحسن الدين والدنيا إِذا اجتمعا … لا باركَ الله في الدنيا بلا دينِ انظر: "مجمع الحكم والأمثال في الشعر العربي" لأحمد قبش (٢/ ١٨٧). (٣) أخرجه مسلم (١٠٠٦) عن أبي ذر: أن ناسًا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم -: يا رسول الله، ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم. قال: "أَوَلَيس قد جعل الله لكم ما تصدقون؟! إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة". قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: "أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر". (٤) يُنظر: "الشرح الصغير للدرير ومعه حاشية الصاوي" (٣/ ٦٩٥) قال: "أو باع سلعة من سلع القراض أو أكثر بدين بلا إذن، فإنه يضمن". (٥) يُنظر: "نهاية المحتاج" للرملي (٥/ ٢٣١، ٢٣٢) قال: "ويتصرف العامل محتاطًا =