(٢) أخرجه البخاري (٦) (١٩٠٢) (٣٢٢٠) ومسلم (٢٣٠٨) عن ابن عباس، قال: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجود بالخير من الريح المرسلة". (٣) معنى حديث أخرجه مسلم (٢٣١٢) عن أنسٍ: أن رجلًا سأل النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- غنمًا بين جبلين، فأعطاه إياه، فأتى قومه فقال: "أي قوم، أسلموا، فوالله إنّ محمدًا ليعطي عطاء ما يخاف الفقر"، فقال أنس: "إن كان الرجل ليسلم ما يريد إلا الدنيا، فما يسلم حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا وما عليها". (٤) معنى حديث أخرجه أحمد في "مسنده" (٨٩٥٢) عن أبي هُرَيرة، قال: قال رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "إنما بُعِثْتُ لأتمم صالح الأخلاق "، وقال الأرناؤوط: صحيح، وهذا إسناد قوي. (٥) أخرجه البخاري (١٩١٣)، ومسلم (١٠٨٠) بلفظ: عن ابن عمر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إنا أُمَّة أميَّة، لا نكتب ولا نحسب، الشهر هكذا وهكذا"، يعني مرة تسعة وعشرين، ومرة ثلاثين. ومن ذلك أيضًا ما رواه الترمذي (٢٩٤٤) عن أُبي بن كعبٍ، قال: لقي=