(١) مثال ذلك ما أخرجه البخاري (٤٣٧٦) عن أبي رجاء العطاردي، قال: "كنا نعبد الحجر، فإذا وجدنا حجرًا هو أخير منه ألقيناه، وأخذنا الآخر، فإذا لم نجد حجرًا جمعنا جثوةً من تراب، ثم جئنا بالشاة فحلبناه عليه، ثم طفنا به، فإذا دخل شهر رجب قلنا: منصل الأسنة، فلا ندع رمحًا فيه حديدة، ولا سهمًا فيه حديدة إلا نزعناه وألقيناه شهر رجب ". (٢) أخرجه أحمد (٢٥٣٠٢)، والبخاري في خلق أفعال العباد (ص ٨٧) بلفظ عن سعد بن هشام، قال: سألت عائشة، فقلت: أخبريني عن خُلُق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ فقالت: "كان خُلُقه القرآن "، وصحح إسناده الأرناوؤط على شرط الشيخين. (٣) أخرجه البخاري (١٢٠٠) (٤٥٣٤) ومسلم (٥٣٩) بلفظ: عن زيد بن أرقم قال: "إن كنا لنتكلم في الصلاة على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- يكلم أحدنا صاحبه بحاجته حتى نزلت: {(٢٣٧) حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} "فأمرنا بالسكوت ".