(٢) يُنظر: "بدائع الصنائع" للكاساني (١/ ٨٠) حيث قال: "روي عن أبي يوسف أنه قال: سألت أبا حنيفة عن الكثير الفاحش، فَكَره أن يحد له حدًّا، وقال: الكثير الفاحش ما يستفحشه الناس، ويستكثرونه". (٣) جزء من حديث أخرجه أحمد في "مسنده" (١٨٠٠١) عن وابصة بن معبد، قال: أتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا أريد ألا أدع شيئًا من البر والإثم إلا سألته عنه، وإذا عنده جمعٌ، فذهبت أتخطى الناس، فقالوا: إليك يا وابصة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- … فقال: "يا وابصة، أخبرك ما جئت تسألني عنه، أو تسألني؟ "، فقُلْتُ: يا رسول الله، فأخبرني. قال: "جئت تسألني عن البر والإثم؟ "، قلت: نعم، فجمع أصابعه الثلاث، فجعل ينكت بها في صدري، ويقول: "يا وابصة، استفت نفسك، البر ما اطمأن إليه القلب، واطمأنت إليه النفس، والإثم ما حاك في القلب، وتردد في الصدر، وإنْ أفتَاكَ الناس وأفتوك"، وقال الأَلْبَانى: إسناده حسن. انظر: "صحيح الترغيب والترهيب" (٢/ ٣٢٣). (٤) جزء من حديث أخرجه الترمذي (٢٥١٨) عن الحسن بن علي: قال: حَفظتُ من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "دع ما يَريبكَ إلى ما لا يريبك، فإن الصدق طمأنينة، وإن الكذب ريبة"، وصَحَّحه الألْبَانيُّ في، "إرواء الغليل" (١٢).