يُنظر: "تحفة المحتاج "، لابن حجر الهيتمي (١٠/ ٤١٨، ٤١٩)، حيث قال: " (فإن فسخها السيد) أو العبد (فليشهد) ندبًا احتياطًا؛ لئلا يتجاحدا"، وانظر: "التهذيب "، للبغوي (٨/ ٤٨١). وفي باقي المذاهب لم أقف على صورة المسألة. (٢) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١١/ ١٧١) عن عطاء: "أن ابن عمر كاتب غلامًا له على ألف دينار، فأداها إلا مئة، فرده في الرق ". (٣) يُنظر: "المغني" لابن قدامة (١٠/ ٤١٦) حيث قال: "روى سعيد بإسناده عن عطية العوفي عن ابن عمر: أنه كاتب عبده على عشرين ألفا فأدى عشرة آلاف، ثم أتاه فقال: "إني قد طفت العراق والحجاز فردني في الرق، فرده ". ". (٤) أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٨/ ٤٠٧) عن ابن جريج قال: أخبرني إسماعيل بن أمية، أن نافعا أخبره، أن ابن عمر كاتب هذا الغلام على ثلاثين ألفًا، فقضى خمسة عشر ألفا، ثم جاءه، فقال: "قد عجزت" قال: "فامحها أنت "، قال نافع: "فأشرت عليه امحها"، وهو يطمع أن يعتقه، فمحاها العبد وله ابنتان وابن، فقال ابن عمر: "أعتزل جاريتي "، قال: فأعتق ابن عمر ابنه بعد، ثم الجاريتين، ثم إياه، ثم قال: "أحب الآن إن شئت ".