(٢) أخرجه البخاري (١) واللفظ له، ومسلم (١٩٠٧/ ١٥٥). (٣) يُنظر: "المبسوط"، للسرخسي (٧/ ١٨٠)، حيث قال: " رجل قال لمملوكه: أنت حر بعد موتي، أو إذا مت، أو إن مت، أو متى مت، أو إذا حدث بي حدث، فهذا كله واحد، وهو مدبر؛ لأنه علق عتقه بمطلق موته، فإنه وإن أطلق الحدث، فالمراد به الموت عادة ". (٤) يُنظر: " شرح منتهى الإرادات "، للبهوتي (٢/ ٥٩٣)، حيث قال: " (وصريحه) أي: التدبير (لفظ عتق و) لفظ (حرية معلقين بموته)، أي: السيد: كأنت حر بعد موتي، أو أنت عتيق بعد موتي، ونحوه ". (٥) هذه الصيغة عند الشافعية من الألفاظ الصريحة التي تفيد التدبير، فلا أعلم قولًا ثانيًا في المذهب. يُنظر: " فتح الوهاب شرح منهج الطلاب "، لزكريا الأنصاري (٢/ ٢٩٧)، حيث قال في ألفاظ التدبير، وهو: " إمَّا (صريح)، وهو ما لا يحتمل غير التدبير (كأنت حر) =