فعند الحنفية أربعة أقسام: أحدها: إبانة الأطراف، وما يجري مجرى الأطراف، والثاني: إذهاب معاني الأطراف مع إبقاء أعيانها، والثالث: الشجاج، والرابع: الجراح. انظر: "بدائع الصنائع" للكاساني (٧/ ٢٩٦). وعند الشافعية ثلاثة أقسام: جرح، وإبانة طرف، وإزالة منفعة. يُنظر: "مغني المحتاج" للشربيني (٥/ ٢٠٣). (٢) تقدَّم تعريفها وبيان أقسامها. (٣) عند المالكية الدامعة والدامية شيء واحد. يُنظر: "منح الجليل" للشيخ عليش (٩/ ٤٠) قال: "دامية بإهمال الدال وكسر الميم فمثناة تحتية، وتسمى دامعة بعين مهملة أيضًا، وهي التي تضعف الجلد حتى يرشح منه شيء كالدم من غير انشقاقه". وينظر: "الذخيرة" للقرافي (١٢/ ٣٢٨). وعند الحنابلة البازلة والدامية والدامعة شيء واحد. يُنظر: "كشاف القناع" للبهوتي (٦/ ٥١) قال: "البازلة وتسمى الدامية والدامعة؛ لقلة سيلان دمها تشبيهًا له بخروج الدمع من العين وهي التي يسيل منها الدم". وانظر: "مطالب أُولي النهى" للرحيباني (٦/ ١٢٩).