ومذهب المالكية، يُنظر: "النوادر والزيادات" لابن أبي زيد (١٣/ ٤٧٤) قال: "وإذا كانت جراح لا قصاص في عمدها؛ فلا تغليظ فيها، مثل الجائفة، والمنقلة، والمأمومة؛ فلا تغليظ فيها، كما لا قود فيهن في العمد". ومذهب الشافعية، يُنظر: "فتح الوهاب" لزكريا الأنصاري (٢/ ١٦٠) قال: "ومنقلة تنقله ومأمومة تصل خريطة الدماغ ودامغة تخرقها ولا قود". ومذهب الحنابلة، يُنظر: "شرح منتهى الإرادات" للبهوتي (٣/ ٢٨٠) قال: "ولا يصح عفوه، أي: المجني عليه عن قود شجة لا قود فيها كالمنقلة والمأمومة؛ لأنه عفو عما لم يجب ولا انعقد سبب وجوبه أشبه الإبراء من الدين قبل وجوبه". (٢) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٥/ ٣٩٤) عن عمرو بن دينار، أن ابن الزبير أقاد من منقلة، قال: فأعجب الناس أو جعل الناس يتعجبون. وإسناده صحيح. (٣) يُنظر ترجمته في: "السير" للذهبي (٣/ ٣٦٣). (٤) يُنظر ترجمته في: "السير" للذهبي (٣/ ٣٣١). (٥) يُنظر ترجمته في: "السير" للذهبي (٧/ ٣٣٩). (٦) يُنظر ترجمته في: "السير" للذهبي (٣/ ٧٩). (٧) يُنظر ترجمته في: "السير" للذهبي (٣/ ٣٩٥). (٨) يُنظر ترجمته في: "السير" للذهبي (٣/ ١٨٣). (٩) يُنظر ترجمته في: "السير" للذهبي (٣/ ١٨٩).