(١) أخرجه البخاري (١٤٦٦) ومسلم (١٠٠٠) عن عمرو بن الحارث، عن زينب امرأة عبد الله قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "تصدقن، يا معشر النساء، ولو من حليكن"، قالت: فرجعت إلى عبد الله فقلت: إنك رجل خفيف ذات اليد، وإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أمرنا بالصدقة، فأته فاسأله، فإن كان ذلك يجزي عني وإلا صرفتها إلى غيركم، قالت: فقال لي عبد الله: بل ائتمِه أنت، قالت: فانطلقت، قالت: فدخل بلال على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فسأله، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من هما؟ " فقال: امرأة من الأنصار وزينب، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أي الزيانب؟ "، قال: امرأة عبد الله، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لهما أجران: أجر القرابة، وأجر الصدقة".