للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما الحركات اللوازم للقوافي فخمس، وهي: الرس، والحذو، والتوجيه، والمجري، والنفاذ.

فأما الرس ففتحة الحرف الذي قبل التأسيس.

وأما الحذو ففتحة الحرف الذي قبل الردف او ضمته او كسرته.

وأما التوجيه فهو ما وجه الشاعر عليه قافيته من الفتح والضم والكسر، يكون مع الروى المطلق او المقيد إذا لم يكن في القافية ردف ولا تأسيس.

وأما المجري ففتح حرف الروى المطلق او ضمته أو كسرته.

وأما النفاذ فإنه فتحة هاء الوصل أو كسرتها او ضمتها، ولا تجوز الفتحة مع الكسرة، ولا الكسرة مع الضمة، ولكن تنفرد كل حركة منها على حالها.

وقد يجتمع في القافية الواحدة: الرس، والتأسيس، والدخيل، والروي، والمجرى والوصل، والنفاذ، والخروج، كما قال الشاعر:

يوشك من فرّ من منيّته ... في بعض غرّاته يوافقها

فحركة الواو الرس، والالف تأسيس، والفاء دخيل، والقاف رويّ، وحركته المجرى، والهاء هاء الوصل، وحركتها النفاذ، والالف الخروج.

ونحو قول الشاعر:

عفت الدّيار محلّها فمقامها فحركة القاف الحذو، والالف الردف، والميم الرويّ: وحركتها المجرى، والهاء وصل، وحركتها النفاذ، والالف الخروج.

وكل هذه الحروف والحركات لازمة للقافية.