للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

حتى إذا نزل المشي ... ب وصرت بين عمامتين

سوداء حالكة وبي ... ضاء المناشر كالّلجين

مزج الصّدود وصا ... لهنّ فكنّ أمرا بين بين

وصبرن ما صبر السّوا ... د على مصانعة ودين

حتى إذا شمل المشي ... ب فحاز قطر الحاجبين

قفّين شرّ قفيّة ... وأخذن منك الأطيبين

فاقن الحياء وسلّ نف ... سك أو فناد الفرقدين «١»

ولئن أصابتك الخطو ... ب بكلّ مكروه وشين

فلقد أمنت بأن يصي ... بك ناظر أبدا بعين

وقال حبيب الطائي:

نظرت إليّ بعين من لم يعدل ... لمّا تمكّن حبّها من مقتلي

لمّا رأت وضح المشيب بلمّتي ... صدّت صدود مجانب متحمّل

فجعلت أطلب وصلها بتلطف ... والشيب يغمزها بألّا تفعلي

وقال آخر:

صدّت أمامة لمّا جئت زائرها ... عنّي بمطروفة إنسانها غرق «٢»

وراعها الشيب في رأسي فقلت لها ... كذاك يصفرّ بعد الخضرة الورق

وقال محمد بن أمية:

رأين الغواني الشّيب لاح بعارضي ... فأعرضن عنّي بالخدود النّواضر

وكنّ إذا أبصرنني أو سمعن بي ... دنون فرقّعن الكوي بالمحاجر «٣»

وقال العلوي: