قلت: وأخرجه البخاري (١٩٨٥)، ومسلم (١٤٧/ ١١٤٤)، وأحمد (٢/ ٤٩٥)، والترمذي (٧٤٣)، وابن ماجه (١٧٢٣)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٢/ ٧٨)، والبيهقي (٤/ ٣٠٢). عنه بلفظ: "لا يصومُ أحدكم يومَ الجمعةِ إلا يومًا قبلَهُ أو بعدَه"، وسيأتي برقم (١١/ ٦٤٧). (٢) أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ٢٤٩)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٣٦٨) عن أبي سعيد الخدري أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين". قال الحاكم: صحيح الإسناد. وردَّه الذهبي بقوله: نعيم بن حماد: ذو مناكير. قلت: لكنه لم يتفرد به. انظر: "الإرواء" (٣/ ٩٣ - ٩٥ رقم ٦٢٦). والخلاصة: فهو حديث صحيح، والله أعلم. (٣) أخرج الطبراني في "الكبير" (١١/ ٤٨ رقم ١١٠٠٢) عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة - صلَّى عليه الله - وملائكته حتى تغيب الشمس". وأورده الهيثمي في "المجمع" (٢/ ١٦٨) وقال: فيه طلحة بن زيد الرقي: وهو ضعيف وفيه قصور لأنه متروك، قاله الحافظ في "التقريب" (١/ ٣٧٨). والخلاصة: أن الحديث موضوع. انظر: "الضعيفة" (رقم: ٤١٥) وقد حكم عليه بالوضع. (٤) ذكر الشوكاني في "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة" (ص ٦٧ رقم ١٠٦) "حديث: رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي، قيل: يا رسول الله، ما معنى قولك: رجب شهر الله؟ قال: لأنه مخصوص بالمغفرة، ثم ذكر حديثًا طويلًا، رغب في صومه، ثم قال: لا تغفلوا عن أول ليلة في رجب فإنها ليلة تسمِّيها الملائكة الرغائب، ثم قال: وما من أحد يصوم يوم الخميس أول خميس من رجب، ثم يصلِّي ما بين العشاء والعتمة - يعني ليلة الجمعة - اثنتي عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة؛ وإنا =