قال الحاكم: "رواة هذا الحديث مدنيون"، فلم يصنع شيئًا!! ولهذا قال الذهبي: "لم يصحِّحه، وكثير ضعفه النَّسَائِي وقوَّاه غيره، وقال ابن حجر في "التقريب" (٢/ ١٣١ رقم ١١): "صدوق يخطئ". قلت: لم يتفرد به، وحديث الباب يشهد له. (١) في (ب): "أبي". (٢) كذا في المخطوط والمطبوع: "والمؤمنون"، وفي رواية أبي داود التي بين أيدينا (٣٥٩٤) "والمسلمون"، ولم أجد غيرها فيه والله أعلم. ثم وجدت الحافظ في "التلخيص" (٣/ ٢٣ رقم ١١٩٥) قد نقل عن الرافعي: "والمؤمنون … " أبو داود، فالذي يبدو أن الشارح قد نقلها منه ولكن قال الحافظ في آخر تخريجه: (تنبيه) الذي وقع في جميع الروايات: المسلمون بدل: المؤمنون. اهـ. (٣) "ميزان الاعتدال" للذهبي (٣/ ٤٠٦ رقم ٦٩٤٣)، وانظر: "التهذيب" (٨/ ٣٧٧ رقم ٧٥٣). (٤) وهي كما كان يُحدِّث الزبير أنه خاصم رجلًا من الأنصار قد شهد بدرًا إلى رسول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - =