(٢) في النسخة (ب): "والثاني أنه". (٣) تقدم تخريجه قريبًا رقم (١٦). (٤) تقدم تخريجهما قريبًا. (٥) • أخرجه الدارقطني (١/ ٤٧ رقم ١٩)، والبيهقي (١/ ٢٤)، وأورده الهيثمي في "المجمع" (١/ ٢١٨) وقال: رواه الطبراني في "الكبير" - وفيه: يوسف بن السفر وقد أجمعوا على ضعفه -: عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا بأس بمسك الميتة إذا دبغ، ولا بأس بصوفها وشعرها وترونها إذا غسل بالماء"، وقال الدارقطني: يوسف بن السفر: متروك، ولم يأت به غيره. • وأخرجه الدارقطني (١/ ٤٨ رقم ٢٢): عن أم سلمة أو زينب أو غيرهما من أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -: أن ميمونة ماتت شاة لها، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا استمتعم بإهابها؟ "، فقالت: يا رسول الله كيف نستمتع بها وهي ميتة؟ فقال: "طهور الأدم دباغه". وقال غيره عن شعبة عن أبي قيس عن هزيل بن شرحبيل عن بعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - كانت لنا شاة فماتت. • وأخرج الدارقطني (١/ ٤٩ رقم ٢٨)، وأورده الهيثمي في "المجمع" (١/ ٢١٨)، وقالَ رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، تفرد به فرج بن فضالة وضعفه الجمهور. عن أم سلمة: أنها كانت لها شاة تحتلبها، ففقدها النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ما فعلت الشاة؟ " قالوا: ماتت، قال: "أفلا انتفعتم بإهابها؟ "، قلنا: إنها ميتة، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن دباغها يحل كما يحل خل الخمر"، وقال الدارقطني: تفرد به فرج بن فضالة وهو ضعيف. (٦) • أخرجه أبو يعلى في "المسند" (٧/ ١٥٧ رقم ١٣٧٤/ ٤١٢٩). عن أنس، قال: كنتُ أمشِي معَ النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال لي: "يا بُنَيَّ ادعُ لي من هذا الدار بَوَضُوءٍ"، فقلتُ: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَطْلُبُ وَضوءًا؟ فقالوا: أخبرْهُ أن دلوَنَا جِلْدُ مَيْتَةٍ، فقال: "سَلْهُمْ: هل دَبَغوهُ؟ "، قالوا: نعم، قال: "فإنَّ دِباغَهُ طُهُورُهُ". قلت: وأورده الهيثمي في "المجمع" (١/ ٢١٧) وقال: رواه أبو يعلى وفيه درست بن زياد، عن يزيد الرقَاشي وكلاهما مختلف في الاحتجاج به.=