للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ (١)، وَالْبَزَّارُ (٢) مِنْ حَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ. [حسن بشواهده]

- وَابْنُ مَاجَهُ (٣) مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - وَكُلُّهَا ضَعِيفَةٌ، لكِنْ قَدْ يُقَوِّي بَعْضُهَا بَعْضًا، وَاللهُ أَعْلَمُ. [ضعيف]

(وعنْ معاذِ بن جَبَلٍ - رضي الله عنه - قالَ: قالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: إنّ الله تصدَّقَ عليكمْ بِثُلُثِ أموالِكم عندَ وفاتِكم زيادةً في حَسَنَاتِكُمْ. رواهُ الدارقطنيُّ، وأخرجَهُ أحمدُ والبزَّارُ منْ


(١) في "المسند" (٦/ ٤٤٠ - ٤٤١).
(٢) في "المسند" (٢/ ١٣٩ رقم ١٣٨ (٢) "كشف الأستار").
وأخرجه الطبراني في "الكبير"، كما في "مجمع الزوائد"، (٤/ ٢١٢)، وأبو نعيم في "الحلية" (٦/ ١٠٤) وقال الهيثمي: "وفيه أبو بكر بن أبي مريم وقد اختلط".
وقال البزار: "وقد روي هذا الحديث من غير وجه، وأعلى من رواه أبو الدرداء ولا نعلم عن أبي الدرداء طريقًا غيره، وأبو بكر بن أبي مريم وضمرة معروفان وقد احتمل حديثهما".
(٣) في سننه (٢٧٠٩).
قلت: وأخرجه البيهقي (٦/ ٢٦٩)، والخطيب في "تاريخ بغداد"، والبزار في مسنده كما في "نصب الراية" (٤/ ٤٠٠)، و"التلخيص الحبير" (٣/ ٩١ رقم ١٣٦٣) وفي سنده "طلحة بن عمرو" متروك كما في "التقريب" (١/ ٣٧٩ رقم ٣٧)، وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (٢/ ٩٨ رقم ٩٦٢): "هذا إسناد ضعيف … "، وضعفه الألباني في "الإرواء" (٦/ ٧٧)، ومن شواهده أيضًا:
١ - حديث أبي بكر الصديق، أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (١/ ٢٧٥)، وابن عدي في "الكامل" (٢/ ٧٩٤) وفيه: حفص بن عمر بن ميمون: متروك.
قال العقيلي: "وحفص بن عمر هذا يحدث عن شعبة ومسعر ومالك بن مغول والأئمة بالبواطيل" اهـ.
وقال ابن عدي: "وحفص هذا عامة حديثه غير محفوظ وأخاف أن يكون ضعيفًا كما ذكره النسائي" اهـ.
٢ - حديث خالد بن عبيد السلمي، أخرجه الطبراني في "الكبير" رقم (٤١٢٩) وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٤/ ٢١٢) وقال: إسناده حسن وليس كما قال.
وقال المحدث الألباني في "الإرواء" (٦/ ٧٩) بعد ما أورد طرق الحديث: "وخلاصة القول: إن جميع طرق الحديث ضعيف شديد الضعف إلا الطريق الثانية (يعني حديث أبي الدرداء)، والثالثة (يعني حديث معاذ)، والخامسة (يعني خالد بن عبيد)، فإن ضعفها يسير، ولذلك فإني أرى أن الحديث بمجموع هذه الطرق الثلاث يرتقي إلى درجة الحسن، وسائر الطرق إن لم تزده قوة لم تضره، وقد أشار إلى هذا الحافظ فقد قال في "بلوغ المرام": … فذكر ما في المتن.