عن عمارة بن خُزيمة بن ثابت عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن اللَّهَ لا يستحي من الحق، لا تأتوا النساء في أدبارهن"، وهو حديث صحيح، انظر: "الإرواء" رقم (٢٠٠٥). (٢) أخرج أحمد (١٦/ ٢٢٤ رقم ٢٣٨ - الفتح الرباني)، والترمذي رقم (١١٦٤) وقال: حديث حسن. والنسائي في عشرة النساء رقم (١٣٧)، وعبد الرزاق رقم (٢٠٩٥٠)، وابن أَبي شيبة (٤/ ٢٥١)، والدارمي (١/ ٢٦٠)، والبيهقي (٧/ ١٩٨)، وابن حبان رقم (٤١٩٩ - الإحسان). من حديث علي بن طلق أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تأتوا النساء في أعجازهن"، أو قال: "في أدبارهن". ورجال إسناده ثقات غير مسلم بن سلام فلم يوثقه غير ابن حبان. وخلاصة القول: أن الحديث حسن بشواهده. (٣) أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٣/ ١٠٦٢) بإسناد واهٍ. (٤) أخرجه البخاري رقم (٤٥٢٨)، ومسلم رقم (١٤٣٥)، وأبو داود رقم (٢١٦٣)، وابن ماجه رقم (١٩٢٥)، والنسائي في عشرة النساء رقم (٨٧ و ٨٨)، والترمذي رقم (٢٩٧٨)، والطبري رقم (٤٣٣٦) و (٤٣٣٩) و (٤٣٤٠) وغيرهم عنه قال: قالت اليهود: "إنَّ الرجُلَ إذا أتى امرأته وهي مُجَبِّيَةٌ جاء ولدهُ أحول، فنزلت: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [البقرة: ٢٢٣] إن شاء مجبية وإن شاء غير مجبية إذا كان في صمام واحد". (٥) أخرج النسائي في "عشرة النساء" رقم (١١٥)، والترمذي رقم (١١٦٥) وقال: هذا حديث حسن غريب، وابن الجارود رقم (٧٢٩)، وابن حبان رقم (٤٢٠٣ - الإحسان) عن ابن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا ينظر الله إلى رجل أتى رجلًا أو امرأة في دُبُر" بإسناد حسن. وقال الحافظ في "التلخيص" (٣/ ١٨١): إن الموقوف أصح من المرفوع. (٦) أخرج الدارمي (١/ ٢٦٠ - ٢٦١). عن سعيد بن يسار أَبي الحباب، قال: قلت لابن عمر: ما تقول في الجواري حين أحمض لهن، قال: وما التحميض، فذكرت الدبر، فقال: هل يفعل ذلك أحد من المسلمين". وذكره ابن كثير في تفسيره (١/ ٢٧٢): وقال عَقِبَة: هذا إسناد صحيح، ونص صريح منه بتحريم ذلك فكل ما ورد عنه مما يحتمل ويحتمل، فهو مردود إلى هذا الحكم". (٧) ذكره السيوطي في "الجامع الصغير" ونسبه إلى ابن عساكر، ورمز له بالضعف. (٨) أخرج الطبراني في "الأوسط" رقم (١٩٣١) عنه، قال: قال رسول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لعنَ اللَّهُ الذينَ يأتونَ النساءَ في محاشهِنَ". وقال: لم يرو هذا الحديث عن ابن لهيعة إلا ابن وهب، تفرد به: عبد الصمد بن =