(٢) في "مشكل الآثار" رقم (١٩١٦). وهو حديث صحيح. (٣) وهو كما قال. (٤) قال ابن قيم الجوزية في "تهذيب السنن" (٣/ ٨٥): "فاليهودُ ظنت أن العزلَ بمنزلةِ الوأدِ في إعدام ما انعقد بسبب خلقه، فكذبهم في ذلك، وأخبر أنه لو أراد اللهُ خلقه ما صرفه أحدٌ، وأما تسميته وأدًا خفيًا، فلأنَّ الرجل إنما يعزل عن امرأته هربًا من الولد، وحرصًا على أن لا يكون، فجرى قصده ونيته وحرصه على ذلك مجرى من أعدم الولد بوأده، لكن ذلك وأدٌ ظاهرٌ من العبد فعلًا وقصدًا، وهذا وأد خفي منه، إنما أراده ونواه عزمًا ونية، فكان خفيًا" اهـ. وانظر كلام الحافظ في "الفتح" (٩/ ٣٠٩). (٥) كما في "الفتح الرباني" (١٦/ ٢٢٠ رقم ٢٢٩). (٦) عزاه إليه الهيثمي في "المجمع" (٤/ ٢٩٦). وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٤/ ٢٩٦) وقال: رواه أحمد والبزار وإسنادهما حسن. (٧) أخرج الطبراني في "الأوسط" رقم (٦٨٨٤) عن ابن عباس قال: قال رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "والذي بعثني بالحق، لو أن النطفة التي أخذ اللهُ عليها الميثاقَ ألقيت على صخرةٍ لخلقَ اللَّهُ منها إنسانًا" اهـ. =