قال الترمذي: "حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث مظاهر بن أسلم، ومظاهر لا نعرف له في العلم غير هذا الحديث". وقال أبو داود: "وهو حديث مجهول". وقال الحاكم: "مظاهر بن أسلم شيخ من أهل البصرة لم يذكره أحد من متقدمي مشايخنا بجرح، فإذًا الحديث صحيح". ووافقه الذهبي. وقال الألباني في "الإرواء" (٧/ ١٤٩): "وذلك من عجائبه - أي الذهبي - فإنه أورد مظاهرًا هذا في كتابه "الضعفاء" … اهـ. قلت: حديث عائشة ضعيف. وكذلك حديث ابن عمر، واللَّهُ أعلم. (١) تقدم تخريجه في التعليقة أعلاه. (٢) انظر: "المجروحين" (٢/ ١٧٦)، و"الجرح والتعديل" (٦/ ٣٨٢)، و"الكاشف" (٢/ ٢٣٥)، و"المغني" (٢/ ٤٣٦)، و"الميزان" (٣/ ٧٩)، و"التقريب" (٢/ ٢٤). (٣) وقال أبو عاصم: ضعيف كما في "التاريخ الكبير" (٨/ ٧٣ رقم ٢٢١١). وقال ابن حزم في "المحلى" (١٠/ ٢٣٤): ضعيف. (٤) في (ب): "للمسألة". (٥) في (ب): "في المسألة". (٦) انظر: "المحلى" لابن حزم (١٠/ ٢٣٠ - ٢٣٥).