(٢) في "صحيحه" (٩/ ١١). قلت: وأجاب صاحب "الروضة الندية" (٢/ ٣٥٧) بتحقيقنا بجوابين: أحدهما: أن فيه إضمارًا معناه: "ورب أبيه … "، وثانيهما: وهو الأصح أن النهي إنما وقع عمَّا كان على قصد التعظيم للمحلوف باسمه. (٣) في "التمهيد" (١٤/ ٣٦٧): "فإن احتج محتج بحديث يروى عن إسماعيل بن جعفر، عن أبي سهيل نافع بن مالك بن أبي عامر، عن أبيه، عن طلحة بن عبيد اللهِ في قصة الأعرابي النجدي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أفلح - وأبيه - إن صدق"، قيل له: هذه لفظة غير محفوظة في هذا الحديث من حديث من يحتج به، وقد روى هذا الحديث مالك وغيره عن أبي سهيل، لم يقولوا ذلك فيه وقد روي عن إسماعيل بن جعفر هذا الحديث، وفيه: أفلح - واللهِ - إن صدق، أو دخل الجنة - واللهِ - إن صدق"، وهذا أولى من رواية من روى "وأبيه" لأنها لفظة منكرة تردُّها الآثار الصِّحاح، وباللهِ التوفيق" اهـ. (٤) زيادة من (أ). (٥) زيادة من (أ). (٦) زياد من (أ). (٧) في (أ): "يرفع". (٨) كقوله تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} [الشمس: ١]. (٩) كقوله تعالى: {وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا} [الشمس: ٢]. (١٠) كقوله تعالى: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} [البروج: ١].