(٢) الأُشْنان: وهو بضم الهمزة وكسرها. حكاهما أبو عبيدة والجواليقي، قال: وهو فارسي مُعرَّب، وهو بالعربية "حُرْضَ". "تحرير ألفاظ التنبيه" للنووي (ص ٣٢). (٣) قال الألباني في "الضعيفة" (٢/ ٣٤٢ - ٣٤٣) تعقيبًا على كلام الأمير الصنعاني: "وهذا مسلَّم بالنسبة لمن لم يقف على إسناده، وأما من وقف عليه، فقد يختلف الحكم بالنسبة له، ويرى خلاف ما ذهب الضياء إليه وعَّول عليه، كما هو الشأن في هذا الحديث. ورواية مسلم بن صبيح، وهو من الأدلة الكثيرة على أن الضياء رحمه الله متساهل في التصحيح كالحاكم، وإن كان هو أحسن حالًا منه كما شهد بذلك ابن تيمية رحمه الله" اهـ. (٤) إذا عرفت ضعف الحديث فالاستدلال به على ما ذكر الصنعاني غير صحيح. (٥) في (ب): "لعدم". (٦) في "صحيحه" (١/ ٢٦٠ رقم ٥٩/ ٣٣١). (٧) في "المسند" (٢/ ١٣٥ رقم ٤٦٧) "الفتح الرباني". (٨) في (أ): "يا عجباه". (٩) في (ب): "بالنقض". (١٠) قلت: الأقرب إلى الصواب: التفريق بين غسل الحيض فيجب فيه النقض، وبين غسل الجنابة فلا يجب، واللَّه أعلم.