(٢) في "المستدرك" (١/ ٩٥ - ٩٧) وقال: هذا حديث صحيح ليس له علّة ووافقه الذهبي. قلت: وأخرجه الدارمي (١/ ٤٤ - ٤٥)، وابن حبان (١/ ١٠٤ رقم ٥ - الإحسان)، وابن أبي عاصم في كتاب "السنة" (١/ ١٧ و ٢٩)، والآجري في "الشريعة" (ص ٤٦ - ٤٧)، وابن عبد البرّ في "جامع بيان العلم" (٢/ ١٨١ - ١٨٢). كلهم من حديث العرباض بن سارية، وهو حديث صحيح. (٣) في "السنن" (٥/ ٦٠٩ رقم ٣٦٦٢)، وقال: حديث حسن. (٤) في "المسند" (٥/ ٣٨٢ و ٣٨٥ و ٤٠٢). (٥) في "السنن" (١/ ٣٧ رقم ٩٧). (٦) في "الموارد" (ص ٥٣٨ رقم ٢١٩٣). قلت: وأخرجه الحاكم (٣/ ٧٥)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (٢/ ٨٣ - ٨٤)، والحميدي في "مسنده" (١/ ٢١٤ رقم ٤٤٩)، وابن سعد في "الطبقات" (٢/ ٣٣٤)، وأبو نعيم في "الحلية" (٩/ ١٠٩)، والخطيب في "تاريخه" (١٢/ ٢٠)، والبغوي في "شرح السنة" (١٤/ ١٠١ رقم ٣٨٩٤ و ٣٨٩٥) كلّهم من حديث حذيفة، وهو حديث صحيح. • وأخرجه الترمذي (٥/ ٦٧٢ رقم ٣٨٠٥) وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه … ، والحاكم (٣/ ٧٥ - ٧٦) وقال: إسناده صحيح، وردّه الذهبي بقوله: سنده واهٍ، والبغوي في "شرح السنة" (١٤/ ١٠٢ رقم ٣٨٩٦) وقال: حديث كريب، كلّهم من حديث ابن مسعود. • وأخرجه ابن عدي في "الكامل" (٢/ ٦٦٦) من حديث أنس بإسناد جيد. والخلاصة: أن الحديث صحيح. وانظر: "الصحيحة" للمحدث الألباني (٣/ ٢٣٣ - ٢٣٦ رقم ١٢٣٣). (٧) يا اللعجب! كيف يقال: حديث عام لكل خليفة؟ والتنصيص على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما بالذات. فالحديث لا يشمل غيرهما لأنَّه - صلى الله عليه وسلم - نصق عليهما، والقياس مخالف للنص. (٨) قلت: إن عمر رضي الله عنه لم يشرع جديدًا في تجميع المسلمين على إمام واحد؛ لأن صلاتها جماعة مشروعة، وإنما ترك النبيّ صلى الله عليه وسلم الحضور في الليلة مخافة أن تفرض على =