فقال: حديث ابن مسعود: أنه صلّى بهم الجمعة ضحى، أنه لم تزل الشمس. وحديث أبي حازم عن سهل بن سعد: كنّا نقيل ونتغدّى بعد الجمعة، فهذا يدلّ على أنه قبل الزوال، ورأيته كأنه لم يدفع هذه الأحاديث أنها قبل الزوال، وكأن رأيه على أنه إذا زالت الشمس فلا شك في الصلاة، ولم تره يدفع حديث ابن مسعود سهل بن سعد على أنه كان ذلك عنده قبل الزوال" اهـ. (٢) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ١٠٧)، وقال الألباني في "الإرواء" (٣/ ٦٣): "وهذا سند حسن رجاله كلهم ثقات، وفي عبد الله بن سلمة ضعف من قبل أنه كان تغيّر حفظه، لكنه هنا يروي أمرًا شاهده بنفسه، والغالب في مثل هذا أنه لا ينساه الراوي وإن كان فيه ضعف، بخلاف إذا كان يروي أمرًا لم يشاهده كحديث النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فإنه يخشى عليه أن يزيد فيه أو ينقص منه، وأن يكون موقوفًا في الأصل فتخونه ذاكرته فيرفعه" اهـ. (٣) لم أقف على إسنادها. (٤) لم أقف على إسنادها. (٥) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ١٠٧)، وقال الألباني في "الإرواء" (٣/ ٦٣): "وهذا سند رجاله كلهم ثقات من رجال الشيخين غير سعيد بن سويد - ذكره ابن أبي حاتم (٢/ ١/ ٢٩) برواية عن معاوية ورواية عمر وعنه، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وكذلك ذكره ابن حبان في "الثقات" (٦/ ٣٦١) … " اهـ. (٦) في (ب): "عن". (٧) زيادة من (أ). (٨) أي: في "منحة الغفار" (٢/ ١٠٧ - ١٠٨).