وقد ضعَّف الحافظ في "الفتح" (٢/ ٤٥١) أسانيد حديث علي وسعد القرظ وأبي رافع. والخلاصة: أن الحديث حسن بمرسل الزهري وقول سعيد بن المسيب، والله أعلم. (٢) (٢/ ٤٥١). (٣) في (ب): "عن". (٤) في "السنن" (١/ ٦٨٦ رقم ١١٦٠). (٥) في "السنن" (١/ ٤١٦ رقم ١٣١٣). (٦) في "المستدرك" (١/ ٢٩٥) وصحَّحه ووافقه الذهبي. قال الألباني في رسالته "صلاة العيدين في المصلَّى هي السنة" (ص ٣٢): "وفي هذا التصحيح نظر بيِّن، فإن مداره عند الحاكم على عيسى بن عبد الأعلى بن أَبي فروة أنه سمع أبا يحيى عبيد الله التيمي يحدث عن أَبي هريرة به. وكذلك رواه أَبو داود وابن ماجه والبيهقي (٣/ ٢١٠)، فهذا إسناد ضعيف مجهول. عيسى هذا مجهول كما قال الحافظ في "التقريب"، ومثله شيخه أَبو يحيى، وهو عبيد الله بن عبد الله بن موهب فهو مجهول الحال، وقال الذهبي في "مختصر سنن البيهقي" (٣/ ٢٨٢ رقم ٤٤٢٣): قلت: عبيد الله ضعيف، وقال في ترجمة الراوي عنه من "الميزان": لا يكاد يعرف، وهذا حديث منكر … " اهـ. والخلاصة: أن الحديث ضعيف، والله أعلم. (٧) في (ب): "الأول".