أخذنا بآفاق السماء عليكم ... لنا قمراها والنجوم الطوالع
قوله: لنا قمراها، يريد الشمس والقمر.
وكذلك قول الناس العمرين: أبي بكر وعمر.
الرياشي: يقال: أخذ قضّتها وكعبتها، إذا أخذ عذرتها.
قال أبو عبيدة: المعيون: الذي له منظر ولا مخبر. والمعين: الذي قد أصيب بالعين. والمعين: الماء الظاهر.
أبو عبيدة قال: سمعت رؤبة يقول: أنا ريّق، يريد على الريق.
الأصمعي قال: لقي أبو عمرو بن العلاء عيسى بن عمر؛ فقال له: كيف رحلك؟
قال: ما تزداد إلا مثالة «١» . قال: فما هذه المعيوراء التي تركض؟ يريد: ما هذه الحمير التي تركب؟
يقال: معيوراء، ومشيوخاء، ومعوّداء.
قال الأصمعي: إنما يقال: اقرأ عليه السلام؛ وأنشد:
اقرأ على عصر الشباب تحيّة ... وإذا لقيت ددا فقطني من دد «٢»
وقال الفرزدق:
وما شبق القيسيّ من ضعف عقله ... ولكن طفت علماء قلفة خالد «٣»
أراد: على الماء، فحذف. وهذا آخر كتاب سيبويه.
وقال بعض الوراقين:
رأيت يا حمّاد في الصيد ... أرانبا تؤخذ بالأيدي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute