(٢) أخرجه أبو داود (٣٢٢١)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٤/ ٥٦)، وصحَّحَهُ الحاكم في "المستدرك" (١/ ٣٧٠) ووافقه الذهبي وهو كما قالا من حديث عثمان بن عفان. وقال النووي في "المجموع" (٥/ ٢٩٢): إسناده جيد. (٣) قال المقبلي في "المنار" (١/ ٢٧٨): "وجعل ابن حجر من شواهده - أي: حديث التلقين - أيضًا: أمر عمرو بن العاص أصحابه أن يقفوا على قبره مقدار نحر جزور ليستأنس بهم عند مراجعة رسل ربِّه. وهذا الشاهد مختلٌّ من وجوه: (منها): أنه لا دلالة - به - على التلقين، و (منها): أنه لا حجَّةَ في قول عمرو، فإنه لم يسند إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئًا، وإنما هو كغريق يتعلَّق بما لا ينجي. (٤) (١/ ٥٢٣). (٥) (ص ١٩). (٦) في "صحيحه" (٢/ ٦٧٢ رقم ٩٧٧). (٧) في "السنن" (٤/ ٣٧٠ رقم ١٠٥٤). قلت: وأخرجه النسائي (٤/ ٨٩).