وقال ابن حبان: رديء الحفظ ينفرد عن أبيه بما لا أصل له، فربما رفع المرسل وأسند الموقوف - "الميزان" (٣/ ٣٦٧ رقم ٦٧٨٨). قلت: وهذا من روايته عن أبيه فلا يحتج به. والخلاصة: أن الحديث ضعيف، والله أعلم. (١) زيادة من (أ). (٢) سورة الحشر: الآية ١٠. (٣) سورة محمد: الآية ١٩. (٤) قال علي بن أبي العز في "شرح العقيدة الطحاوية" (٢/ ٦٦٤ - ٦٧١): "اتفق أهل السنة أن الأموات ينتفعون من سعي الأحياء بأمرين: أحدهما: ما تسبَّب إليه الميتُ في حياته. والثاني: دعاءُ المسلمين واستغفارُهُم له، والصدقة والحج، على نزاعٍ فيما يصل من ثواب الحج، فعن محمد بن الحسن - رحمه الله -: أنه إنما يَصِلُ إلى الميت ثوابُ النفقة، والحجُّ للحاجِّ، وعند عامة العلماء: ثوابُ الحج للمحجوج عنه، وهو الصحيح. واختُلِفَ في العبادات البدنية، كالصوم، والصلاةِ، وقراءةِ القرآن، والذكر، فذهب أبو حنيفة، وأحمد، وجمهور السلف إلى وصولها، والمشهور من مذهب الشافعي، ومالك عدمُ وصولها. =