للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقدْ بسطْنا القولَ في تحريمِها في "حواشي ضوء النهارِ" (١).

٢٦/ ٩٣٧ - وَعَنْ عَلِي رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْمُتْعَةِ عَامَ خَيْبَرَ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٢). [صحيح]

- وَعَنْهُ أن رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ مُتْعَةِ النِّسَاءِ، وَعَنْ أَكْلِ الْحُمُرِ الأهْلِيَّةِ يَوْمَ خَيْبَرَ. أَخْرَجَهُ السّبْعَةُ (٣) إلَّا أَبَا دَاوُدَ. [صحيح]

- وَعَنْ رَبِيعِ بْنِ سَبُرَةَ عَنْ أَبِيهِ - رضي الله عنه - أن رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إنِّي كنْتُ أَذِنْتُ لَكُمْ في الاسْتِمْتَاعِ مِنَ النسَاءِ، وَإنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَ ذَلِكَ إِلَى يَوْمِ الْقيَامَةِ، فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ مِنْهُنَّ شَيءٌ فَلْيُخَلِّ سَبِيلَهَا، وَلَا تَأخُذُوا مِمَّا آتَيتُمُوهُن شَيئًا"، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ (٤) وأَبُو دَاوُدَ (٥) وَالنَّسَائِي (٦) وَابْنُ مَاجَه (٧) وَأَحْمَدُ (٨) وَابْنُ حِبّانَ (٩). [صحيح]

(وعنْ عليٍّ رضي الله عنه قالَ: نَهَى رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن المتعةِ عامَ خيبرَ. متفقٌ عليهِ)

لَفْظُهُ في البخاري: "أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عن المُتعةِ وعنِ الحُمُرِ الأهليةِ زمنَ خيبرَ"


(١) (٢/ ٧٤٤ - ٧٤٦).
(٢) لم أجده بهذا اللفظ في الصحيحين وإنما هو فيهما باللفظ التالي له.
(٣) البخاري (٤٢١٦)، وأطرافه (٥١١٥، ٥٥٢٣، ٦٩٦١)، ومسلم (١٤٠٧)، والترمذي (١١٢١)، والنسائي (٦/ ١٢٥، ١٢٦)، وابن ماجه (١٩٦١)، وأحمد (١/ ٧٩).
قلت: وأخرجه ابن الجارود (رقم ٦٩٧)، والدارقطني (٣/ ٢٥٧ رقم ٥١)، وأبو نعيم في "الحلية" (٣/ ١٧٧)، والبيهقي (٧/ ٢٠١)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (٦/ ٨٠٢)، ومالك في "الموطأ" (٢/ ٥٤٢ رقم ٤١)، والشافعي (٢/ ١٤ رقم ٣٥ - ترتيب المسند" والطيالسي (ص ١٨ رقم ١١١)، والدارمي (٢/ ١٤٠) من أوجه عنه - رضي الله عنه - وفي الباب: عن عمر بن الخطاب وسلمة بن الأكوع وسبرة بن معبد وأبي هريرة وجابر وثعلبة بن الحكم وأبي عمر وأبي ذر والحارث بن غزية وسهل بن سعد وكعب بن مالك وابن عباس وابن مسعود وأنس وحذيفة، انظر تخريجها في كتابنا "إرشاد الأمة … " جزء النكاح.
(٤) في "صحيحه" (٢١/ ١٤٠٦).
(٥) في "سننه" (٢٠٧٢، ٢٠٧٣) مختصرًا.
(٦) في "سننه" (٣٣٦٨).
(٧) في "سننه" (١٩٦٢).
(٨) في "المسند" (٣/ ٤٠٤، ٤٠٥).
(٩) في "صحيحه" (٩/ ٤٥٤ رقم ٤١٤٧ - الإحسان). وأخرجه ابن الجارود (٦٩٩)، والطحاوي (٣/ ٢٥، ٢٦)، والدارمي (٢/ ١٤٠)، والبيهقي (٧/ ٢٠٣، ٢٠٤)، وابن أبي شيبة (٤/ ٢٩٢) وغيرهم.