للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[حرارةِ] (١) الأرضِ من [وقوعِ] (٢) الشمسِ على [الرمل] (٣) [وغيرِه] (٤)، وذلكَ يكونُ عندَ ارتفاعِ الشمسِ وتأثيرِها الحرَّ، والفصالُ: جمعُ فصيلٍ، وهوَ ولدُ الناقةِ، سُمِّيَ بذلكَ لفصلهِ عن أمهِ، (رواهُ الترمذيُّ)، ولم يذكرْ لها عددًا.

وقد أخرجَ البزارُ (٥) من حديثِ ثوبانَ: " (أن رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كانَ يستحبُّ أن يصلِّيَ بعدَ نصفِ النهارِ، فقالتْ عائشةُ: يا رسولَ اللَّهِ إنكَ تستحبُّ الصلاةَ هذهِ الساعةَ، قالَ: "تفتحُ فيها أبوابُ السماءِ، وينظرُ تباركَ وتعالى فيها بالرحمةِ إلى خلقهِ، وهي صلاةٌ كانَ يحافظُ عليها آدمُ، ونوح، وإبراهيمُ، وموسى، وعيسى"، وفيه راوٍ متروكٌ (٦). ووردتْ أحاديثُ كثيرةٌ أنَّها أربعُ ركعاتٍ.

٣٦/ ٣٦٨ - وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صَلَّى الضُّحَى اثْنَتَيْ عَشَرَةَ رَكْعَةً بَنَى اللهُ لَهُ قَصْرًا فِي الجَنَّةِ"، رَوَاهُ الترْمِذِيُّ وَاسْتَغْرَبَهُ (٧). [ضعيف]

(وعن أنسٍ - رضي الله عنه - قالَ: قالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ صلَّى الضُّحَى اثنتي عشرةَ ركعةً بنى الله له قصرًا في الجنةِ. رواهُ الترمذيُّ واستغربَهُ). قالَ المصنفُ: وإسنادهُ ضعيفٌ (٨).


(١) في (أ): "حر".
(٢) في (أ): "وقع".
(٣) في (أ): "الأرض".
(٤) زيادة من (ب).
(٥) كما في "كشف الأستار" (١/ ٣٣٧ رقم ٧٠٠).
وأورده الهيثمي في "المجمع" (٢/ ٢١٩) وقال: "رواه البزار وفيه عتبة بن السكن، قال الدارقطني: متروك، وقد ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يخطئ ويخالف" اهـ.
(٦) وهو عتبة بن السكن.
انظر ترجمته في: "الميزان" (٣/ ٢٨ رقم ٥٤٧١).
(٧) في "السنن" (٢/ ٣٣٨ رقم ٤٧٣) وقال: حديث أنس حديث غريب، لا نعرفه إلَّا من هذا الوجه، وقال ابن حجر في "التلخيص" (٢/ ٢٠): "وإسناده ضعيف".
وفي الباب عن أبي ذر رواه البيهقي.
وعن أبي الدرداء رواه الطبراني.
وإسنادهما ضعيفان" اهـ.
قلت: وأخرج حديث أنس ابن ماجه (١٣٨٠) وضعّفه الألباني.
والخلاصة: أن الحديث ضعيف.
(٨) في "التلخيص" (٢/ ٢٠).