(٢) أخرجه البيهقي في " السنن الكبرى " (٢/ ٥٣٩) عن خارجة بن زيد، عن زيد بن ثابت قال: " القراءة سنة ". وذكر الكاساني لهم أدلة أُخرى، فقال: " (وجه) قولهما أن قوله تعالى: {أَقِيمُوا الصَّلَاةَ} مجمل، بيَّنَه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بفعله، ثم قال: " صلوا كما رأيتموني أصلي "، والمرئي هو الأفعال دون الأقوال؛ فكانت الصلاة اسمًا للأفعال؛ ولهذا تسقط عن العاجز عن الأفعال وإن كان قادرًا على الأذكار، ولو كان على القلب لا يسقط وهو الأخرس ". انظر: " بدائع الصنائع " (١/ ١١٠). (٣) انظر: " خلاصة الأحكام "، للنووي (١/ ٣٦٤)، وفيه قال: " وحديث أبي سلمة ومحمد بن علي: " أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - صلى المغرب فلم يقرأ … " ضعيف، منقطع، لأنهما لم يدركا عمر. وفي رواية للبيهقي موصولة: " أن عمر أعاد الصلاة ". وانظر: " السنن الكبرى "، للبيهقي (٢/ ٥٣٣).