نصٌّ في الآية؛ لأن اللَّه تعالى قال:{وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا}.
فدليل خطابه، أنه لا جزاء على الخاطئ؛ لأن الأصل براءة ذمته، فلا يشغلها إلا بدليل. قالوا كذلك: أنَّ قتل الصيد هو مجرد محظور من محظورات الإحرام فلا يفسد الإحرام؛ وعليه فيجب التفريق بين خطئه وعمده؛ كاللبس والطيب.