وقد بدأ المؤلف يرد عليهم فيقول: إن العبودية ذكرت هنا لكن غير المعنى المراد؛ لأن هذه العبودية التي تكون بين العبد وبين سيده هي عبودية السلطة أو هيمنة عليه أما عبودية اللّه -سُبْحَانَهُ وتَعَالى- فهي عبودية الخضوع والذل والطاعة والاستكانة وعبادة اللّه -سُبْحَانَهُ وتَعَالى- فهذه لا تشبه تلك وليس مجرد كلمة عبودية يلتقي فيها.
(١) أخرجه أبو داود (٣٩٤٩) وغيره، وصححه الألباني في "إرواء الغليل" (١٧٤٦).